3/17
قصيدة للشاعر فرات صالح
بيوتهم من صفيح
لكن ضحكاتهم دافئة
يرقعون بالحكايات
أغطيتهم المهلهلة
جدّاتهم أبداً قرب المواقد
يغمسن بالشاي
خشب السنين
ليبتلعن الايام
بفم ٍ أدرد ويتقين الفواجع
بظهور ٍ كعلامات استفهام
أبدية
ويرتلن المراثي
بعويل ٍفصيح
بلا حبيبات
وبقطعان من رغبات هائجة
كانو يحاولون النوم
فيغرقون في الندم
يبالغون في الحشمة
فيكويهم الفقر
لكنهم لم يقعوا
في الخوف لحظة ً واحدة
. . .
ما الذي يجعلهم ينسلون
من فراش دافئ
مصطحبين أحلامهم
ليواجهوا المدرعات
بياقات مفتوحة ؟
هل أدركوا معنى الطلسم
أم كشفوا النقاب
عن أسرار شائعة؟
البصرة 006/3/28
العـــــــــودة للصفحـــة الرئيســــة – العــدد السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق